söndag 19 juli 2009

لست كباقي النساء

لست كباقي النساء ابحث عن الحب
تركت هذا الامر منذ زمن. الحب ليس كما نتصوره الحب بات عندي كلمة بلا معنى لانها كثيرا ما شوهت من قبل كثير من الناس و تغيير طعمها و صارت كلمة بالية يستخدمها العالم و الجاهل بها. اعترف ان هناك سحر لتلك الحروف الثلاث التي اسرت و كبلت قلوبا جلة و بات العشاق يحرقون سنين حياتهم في وهم لكلمة تم تدنيسها بمرور الازمان و العصور.

لا يعنيني كلام الكتب و الاشعار, و انا التي كنت لا افوت علي فرصة قراءة اي بيت من الشعر عن الحب! قضيت ليالي طويلة اقرأ تلك الاساطير و الهلاوس التي اصبحت تجارة تدر المال الوفير
المشكلة هي في حالة خداع شباب المستقبل بكلام منمق و اقاويل مزيفة ليس لها اي صلة بارض الواقع. و هاكم حال مجتمعاتنا اليوم, كم هي نسبة الطلاق و الزيجات المزيفة خلف قناع اسموه ... الحب!!ان الحب بريء من كل هذا.

اترانا نفهم او نتعلم من اخطاء الغير؟ ام نغمض اعيننا و نأمل ان لا يحدث مكروه لنا و لمن نحب بسبب مفهومنا الخاطئ؟ انتشر الوباء في كل مكان و ما زال يسقط كل يوم الاف القلوب في مقبرة الحب. و شبابنا لا يجد من يعينه على بلواه, لا اب او ام و لا معين. حتى العلم و الكتب اصبحت ممسوخة و ليس هناك شيء من الحقيقة. اكتفينا بمشاهدة المسلسلات و الافلام. اقول ... التلفاز لم يعد شأنه ادخال السرور للمشاهد بل اصبح بؤرة لسرطان يقتحم كل البيوت و ينشر سمومه على اغلى مخلوقات الارض, اطفالنا. فياخوفي على هذا الجيل الجديد و دعائي المستمر ان يعي ما اقصده و لا يكون مغمض العينين .... كما فعل اجدادنا نحن نفعل.
للحديث تكملة
و دمتم بنور