لست كباقي النساء ابحث عن الحب
تركت هذا الامر منذ زمن. الحب ليس كما نتصوره الحب بات عندي كلمة بلا معنى لانها كثيرا ما شوهت من قبل كثير من الناس و تغيير طعمها و صارت كلمة بالية يستخدمها العالم و الجاهل بها. اعترف ان هناك سحر لتلك الحروف الثلاث التي اسرت و كبلت قلوبا جلة و بات العشاق يحرقون سنين حياتهم في وهم لكلمة تم تدنيسها بمرور الازمان و العصور.
تركت هذا الامر منذ زمن. الحب ليس كما نتصوره الحب بات عندي كلمة بلا معنى لانها كثيرا ما شوهت من قبل كثير من الناس و تغيير طعمها و صارت كلمة بالية يستخدمها العالم و الجاهل بها. اعترف ان هناك سحر لتلك الحروف الثلاث التي اسرت و كبلت قلوبا جلة و بات العشاق يحرقون سنين حياتهم في وهم لكلمة تم تدنيسها بمرور الازمان و العصور.
لا يعنيني كلام الكتب و الاشعار, و انا التي كنت لا افوت علي فرصة قراءة اي بيت من الشعر عن الحب! قضيت ليالي طويلة اقرأ تلك الاساطير و الهلاوس التي اصبحت تجارة تدر المال الوفير
المشكلة هي في حالة خداع شباب المستقبل بكلام منمق و اقاويل مزيفة ليس لها اي صلة بارض الواقع. و هاكم حال مجتمعاتنا اليوم, كم هي نسبة الطلاق و الزيجات المزيفة خلف قناع اسموه ... الحب!!ان الحب بريء من كل هذا.
اترانا نفهم او نتعلم من اخطاء الغير؟ ام نغمض اعيننا و نأمل ان لا يحدث مكروه لنا و لمن نحب بسبب مفهومنا الخاطئ؟ انتشر الوباء في كل مكان و ما زال يسقط كل يوم الاف القلوب في مقبرة الحب. و شبابنا لا يجد من يعينه على بلواه, لا اب او ام و لا معين. حتى العلم و الكتب اصبحت ممسوخة و ليس هناك شيء من الحقيقة. اكتفينا بمشاهدة المسلسلات و الافلام. اقول ... التلفاز لم يعد شأنه ادخال السرور للمشاهد بل اصبح بؤرة لسرطان يقتحم كل البيوت و ينشر سمومه على اغلى مخلوقات الارض, اطفالنا. فياخوفي على هذا الجيل الجديد و دعائي المستمر ان يعي ما اقصده و لا يكون مغمض العينين .... كما فعل اجدادنا نحن نفعل.
للحديث تكملة
و دمتم بنور
و دمتم بنور