torsdag 16 juli 2009

A Change

هذه الايام اشعر بتغير عن السابق فيما يخص مراجعة حساباتي الخاصة, اتضح لي من مدة و لدهشتي الكبيرة انني كثيرا ما اكون شخصا اخر, شخصا يحاول كسب رضا المقربين لي و بذلك اقوم بامور واتفوه بكلام لا ينبع من القلب. لماذا هذا الكبت؟

كيف و متى حصل هذا كله؟؟ كيف لم افق من هذا الكابوس؟ لماذا بعد ما واجهت نفسي اجدني لا اقوى على فعل شيء كي اغير ما انا عليه؟ اشعر بغضب عارم على نفسي و الومها كيف و لا ... انا التي دوما تنصح الاخرين ان يكونوا صادقين مع انفسهم؟ اصبحت انام في الرابعة فجرا لمدة اسبوع لان من اصعب الامور ان تفيق من دور انت صنعته و اقنعت نفسك انه هو الصح. كثيرا ما اهملت نفسي لم اعد اعمل اشياء تريحني و كثير من كلامي يبقى في داخلي
..
انا لست متعددة الاوجه, كلا, انما كل ما اعمل هو انني احاول ان امنح الاخرين شيئا.... لم احصل عليه كفاية... حب الذات.

املك من الحب ما يكفي كل العالم و لا املك شيئا لنفسي الا القليل القليل!! كل انسان محتاج الى البرمجة العقلية و انا في امس الحاجة اليها الان. تعرفون ان لكل واحد منا شريط افكار, يبدا باستماعه اول ما يستيقظ صباحا و لغاية ان يغمض عينيه مساءا. هذا الشريط عبارة عن بنية لافكارنا التي تسيطر علينا و تقودنا ايما للاحسن او للاسوأ. فدعونا بحق الله ان نستمع لانفسنا و نحاسبها جيدا بعد انتهاء كل يوم, علنا نستطيع تغيير بعض الافكار الخاطئة الشائعة الانتشار حاليا و التزموا الكتب حاولوا ان لا تيأسوا و تحلوا بالصبر.
نحن نعيش في جهل لا مثيل له رغم عيشنا في هذا التطور, السؤال الذي يطرح نفسه: ما هية التطور هذا؟ هل هي بالماكياج و صرعة الموضة؟ ام بالتسابق لامتلاك اكبر قدر من المال؟ ام اهمال لانفسنا و عدم تطوير الذات على اساس ان كل ليل بعده نهار.... و يا له من نهار!
تصبحوا على خير